البحث عن شريك حنون بلمسة سادية: حلمي في الزواج
أرغب في الزواج من رجل كما أحلم، لكنني لا أستطيع العثور عليه. قد تبدو مشكلتي تافهة للبعض، لكن هذه هي مشاعري بصراحة. أنا فتاة غير متزوجة، ويقوم الجميع بلومي لرفضي فرص الزواج التي تأتي إليّ لأنهم لا يفهمون. أنا أُعطي أهمية كبيرة للعلاقة الحميمة في المستقبل، ولدي شهوة عالية جدًا، والحمد لله أنني حافظت على نفسي بعيدًا عن المحرمات، ولم أرتكب ذنوبًا تغضب ربي. لكن طبيعتي أن لدي شهوة، وهذه ليست حالة شاذة، فكل فتاة قد تشعر بذلك، لكن ميولي تختلف. أنا أميل للعنف في العلاقة الحميمة وأحب الرجل السادي، وهذا ما أتمناه في الزوج. لا أحب الرجل الحنون الذي يُظهر لي الحب والعاطفة طوال الوقت، كما أنني لا أفضّل الخجول. كل من يتقدم لخطبتي، أجد صعوبة في معرفة ميولهم في هذا الجانب، ولهذا الفرصة غالبًا ما أرفضها لأنني لا أستطيع تخيل رجل لا يمتلك خصائص معينة في ذهني. يجب أن أذكر أن ميولي للسادية ظهرت في فترة المراهقة واستمرت حتى نضوجي، لكن فقط في العلاقة الحميمة، بينما في الحياة الطبيعية أحب الرجل الحنون. لكنني لا أستطيع التفاعل مع هذا النوع في العلاقة الحميمة، وهذا سبب لي عقدة فيما يتعلق بالزواج، حيث أن الأشخاص الذين يتقدمون لي تقليديون ولا أعلم إذا كانوا يتناسبون مع ميولي أم لا. فكرت أن أتعرف على شخص وأكتشف ميوله، لكنني خشيت أن أغضب ربي فتراجعت ورفضت كل من تقدموا لي. لا أعرف كيف سأجد شخصًا مثل ما أريد. قد تنتقدون بعضكم البعض وتعتبرونه مرضًا نفسيًا، لكنني لا أراه مرضًا، بل ميول. أكره المبالغة في ذلك، لكنني أخاف أن أتزوج شخصاً لا يفهمني من هذه الناحية، مما قد يؤدي إلى عدم ارتياحي في حياتي معه. خاصة أنني ألتزم بأخلاقي وسمعتي. على سبيل المثال، إذا أحبني شخص وصارحني بحبه، ورأيت أنه مهتم بي ويقدم لي الحب الحقيقي، أرفضه على الفور. بينما إذا كنت مع شخص يتجاهلني ويتعامل معي بقسوة، سأشعر بالانجذاب نحوه دون سبب. لا أعلم إن كنت طبيعية أم لا، لكن ميولي تسبب لي أزمة في حياتي لأنني أرفض الزواج وغير متقبلة له بسبب عدم عثوري على شخص يوافقني في ما أحب.
إجابة ( 1 )
من الواضح أن موضوع الزواج واختيار الشريك المناسب يعد من أهم الأمور التي تشغل بالك حالياً، وهو حق مشروع لكل إنسان أن يبحث عن شريك الحياة الذي يتوافق مع ميوله ورغباته. ان تفضيلك وتوجهاتك الخاصة ليست شاذة كما تشعرين ولا تستدعي القلق بحد ذاتها، ولكن من المهم جداً أن تتحققي من هذه الأمور بصورة صحيحة وتبني قراراتك على أسس صحية وسليمة.
أحب أن أذكرك بأهمية الصراحة والصدق مع النفس ومع الشريك المستقبلي. البحث عن شريك يتوافق مع تطلعاتك ويتفهم ميولك ورغباتك ليس بالأمر السهل ويحتاج إلى وقت وجهد.
من ناحية أخرى، من الجيد أنك تلتزمين بمبادئك الدينية والأخلاقية وتحاولين أن تكوني مخلصة لهذه المبادئ. هذا شيء تشكرين عليه كثيرًا.
للتغلب على هذه الأزمة، يمكن أن تأخذي الخطوات التالية:
1. التواصل المفتوح: عندما يتقدم شخص لخطبتك، يجب أن تكون هناك فترة خطوبة تتعرفين فيه عليه بشكل عميق وصريح. يمكنك طرح الأسئلة بكل شفافية حول الأمور التي تهمك.
2. التفاهم المتبادل: الزواج علاقة تكاملية وتحتاج لتفاهم وتوافق من الطرفين. لا بد من