كيفية التعامل مع صدمة المراهقة

تعتبر صدمة فقدان المراهقة جزءًا مهمًا من تكوين شخصية المراهق وتطورها، ويعاني معظم المراهقين من أزمات خسارة لا تعني دائمًا وفاة شخص قريب جدًا، ولكن يمكن أن تكون جارة أو مدرسًا أو مدرسة أو حتى مشاهير غير معروفين.

حتى ألم فقدان حيوان أليف لا يقل إيلامًا عن فقدان شخص. لذلك من الضروري أن يكون الوالدان قادرين على التعامل مع صدمة المراهقة كجزء من تدريب المراهق على مواجهة الحياة ومساعدته في التغلب على هذه الأزمة بأقل قدر من الضرر النفسي.

خصائص صدمة الفقد لدى المراهقين

إن ألم الفقد في مرحلة المراهقة ذو شقين: أول ما يميز أزمة فقدان الشخص في سن المراهقة هو أن الألم والحزن مزدوجان، فمن ناحية، غالبًا ما يكون المراهقون أكثر عاطفية من البالغين ولديهم قدر كبير من الحساسية في التعامل مع العلاقات، من ناحية أخرى، فإن تجربة المراهقين في الحياة لا تزال قصيرة جدًا، وتمثل هذه المرحلة من الخسارة تجربة حزن جديد وحزن.

الحزن أو الفجيعة هو استجابة طبيعية لصدمة الخسارة: بالنسبة للمراهق أو لبعض الوالدين، قد يبدو هذا غير طبيعي لأن الشخص لا يتحكم في عواطفه وأفكاره ومشاعره. غالبًا ما يكون فقدان السيطرة محيرًا للمراهق أو أحد الوالدين، ولكنه قد يكون ضروريًا لقبول الخسارة والتعامل معها بشكل أفضل. تجربة كل شيء مراهق فريد: لكل مراهق طريقة محددة للتعبير عن الحزن والتعامل معه، ويمكن أن يختلف مقدار الوقت الذي يستغرقه المراهق للتعايش مع ألم الخسارة من شخص لآخر. قد يبكي بعض المراهقين ويبكون للتعبير عن حزنهم، بينما قد يحاول البعض الآخر إخفاء آلامهم والرد بروح الدعابة والنكات.

لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للتعبير عن ألم الفقد والحزن: عندما يتعلق الأمر بالحزن، فلا يوجد صواب أو خطأ، والحزن ليس شيئًا له قواعد محددة، ولا شيء يحتاج إلى تقييم، فإليك فقط بعض السلوكيات المفيدة للتغلب على الحزن، مثل التحدث إلى الوالدين أو الأصدقاء، والرسم أو اللعب، والتعبير عن المشاعر، وما إلى ذلك. يؤدي إلى تدهور الحالة العقلية وزيادة الشعور بالحزن، مثل الهروب إلى الكحول والمخدرات أو عزل الآخرين.

يتشكل تأثير الصدمة على المراهق من خلال علاقته بالمفقود: يمكن للمراهق والميت أن يؤثر بشكل كبير على كيفية تفاعله مع الأخبار ومستوى الصدمة، أحيانًا في صدمة من فقدان صديق أكثر صدمة من فقدان أحد الأحباء. الحزن عملية مستمرة لا تنتهي أبدًا: الحزن من صدمة الخسارة لا ينتهي أبدًا، لكنه يتغير في طبيعته وشدته، بمعنى أن الشخص سيشعر بالحزن بعد فترة عندما يتذكر، ولكن بعد ذلك لن يكون حزنه حزناً شعر عندما صُدم.

كيفية التعامل مع صدمة فقدان المراهقين

التعرف على الفرق بين ما يشعر به المراهق وما نشعر به: نظرًا لأن مهارات التكيف لدى المراهق غير مكتملة في صدمة الحزن والفقدان، ولا يعرف المراهق كيفية مساعدته في التغلب على الحزن والصراعات العاطفية التي يشعر بها، فتدخل الكبار محاولات للمساعدة يصبح من الضروري له تجاوز أزمة الخسارة وبدء هذا الاضطراب من إدراك تختلف مشاعر الخسارة لدى المراهقين ومحددة عن مشاعر البالغين. شكل من أشكال الضعف، يجب على الآباء مساعدة المراهقين على تقبل الحزن وتجنب تصويره على أنه ضعف. حسن النية مثل لك أقوى من ذلك، أو نعتقد أنك شخص قوي، مما يؤدي إلى نتائج عكسية ويجعل أزمة الخسارة أسوأ.

ساعده في التعبير عن مشاعره: عادة ما يساعده الآخرون في التغلب على حزنه من خلال قيادة الشخص الآخر للقيام بأشياء تساعده على الشعور بالراحة والسعادة، ولكن ليس لمراهق لا يعرف كيفية التعامل مع هذه الخسارة.

هذا مفيد، وأهم خطوة هنا هي الاعتراف بالحزن والسماح للمراهق بالتعبير عن حزنه أو ألمها على الخسارة.

التعبير عن القلق: عندما تحاول مساعدة مراهق للتغلب على الحزن، فإنك بالتأكيد تهتم به وتريد أن تجعله أفضل. يجب أن يشعر المراهق أنك تهتم به وأنك تهتم به.

عند التحدث معه، أظهر أنه يظهر أنت تهتم به لا تحاول أن تجعله يشعر أن أفعاله تثقل كاهلك لأنها قد تجعله يشعر بالذنب والوحدة.

كن حاضرًا عندما يحتاج إلى التحدث: لا يحب المراهقون التحدث عن مشاعرهم، خاصةً مع البالغين، لكن في بعض الأحيان قد يشعرون بالحاجة إلى التأكد من أن طفلك يعرف أنك تتحدث معه. تجنب الاستهانة بمشاعره.

قد تكون صدمة الخسارة التي يعاني منها المراهق مرتبطة بفقدان صديق مقرب أو مدرس أو حتى شخصية مشهورة لا يعرفها، لذلك قد يكون حزينًا بمفرده ولا يشعر بنفس شعور والديه.

لم يكن المتوفى أحد الوالدين أو الأقارب الذين كان على المراهق كتم صوته طلب المشورة من حزنه وإهماله: عادة ما تزول مشاعر الحزن في غضون أيام قليلة وتبدأ في التلاشي في غضون أسابيع قليلة، عندما يكون لدى المراهقين بيئة داعمة في أزمة فقدان، وهذا يسرع العلاج والشفاء ويهرب من الحزن، ولكن إذا لاحظت أن الأمور تزداد سوءًا بمرور الوقت ولا يمكنك تحمل صدمة الخسارة المراهقين، يجب أن تحصل على المشورة، والتي هي جزء من العلاج للمراهق نفسه وجزء يساعدك في التعامل مع الأشياء.

تأثير وأعراض صدمة الفقد عند المراهق

ردود فعل الناس على فقدان شخص ما فريدة وتختلف من شخص لآخر، ولكن على الرغم من ذلك، قد يظهر المراهقون بعض الأنماط المتكررة من الحزن العميق لفقدان أحد أفراد أسرته.

المشاعر الشائعة لدى المراهقين عندما يفقدون شخصًا يحلو لهم: الشعور بثقل في الصدر صعوبة في التنفس، إفراغ المعدة، فقدان الشهية، فقدان الشهية الشعور بالذنب والندم على ما قلته أو أردت أن تقول الغضب يؤدي إلى نوبات مفاجئة، وأحيانًا تهاجم الآخرين دون سبب يندم البعض الشعور بالذنب تجاه غضبك يتأرجح المزاج لأبسط الأشياء صرخات مفاجئة وغير متوقعة عدم الارتياح وعدم القدرة على التركيز على مهمة معينة والعمل بشكل صحيح توقع وصوله والسير في الباب في موعده المحدد أو سماع صوته أو الشعور برؤية بعيدًا عن عين المتوفى التحدث مع صور المتوفى التحدث إلى المتوفى في أماكن خاصة الأرق وعدم القدرة على النوم ممارسة السلوكيات يفضل المتوفى التدهور العاطفي والتراجع العودة إلى سلوكيات معينة يمكن أن يكون ساذجًا الحاجة إلى إعادة ذكر الذكريات والتفاصيل ذات الصلة الناس الذين يموتون في كثير من الأحيان بطريقة ما، يصبح عبئًا على الآخرين، غير قادرين على التحدث وقول أي شيء.

بحاجة إلى الشعور بالمسؤولية المفرطة. العب دور رب الأسرة وصرف انتباهك عن طريق الاهتمام بالآخرين والتركيز عليهم.

مشاعر المراهق بعد صدمة الفقدان

صدمة الخسارة تجعل المراهقين يشعرون بالحزن والإحراج والغضب والاستياء والذنب. تجعل من الصعب عليه التعامل مع ما حدث، والاقتران مع هذه المشاعر، يمكن أن تجعله يبدأ في القلق والخوف بشأن المستقبل.

قريبًا أو بعيدًا، سيبدأ في التفكير فيما إذا كان بإمكانه الذهاب في إجازة مع الأصدقاء، وسيقلق بشأن من سيعلمه القيادة، وسيتساءل عما إذا كان لا يزال بإمكانه إنهاء الدروس التي يريدها، وسوف يتساءل ماذا الإضافات سيكون لديه المسؤولية التي يجب تحملها.

المجهول الذي خلقته صدمة الخسارة بالنسبة للمراهق، فقد جعلته يعاني ويشوش دون أن يجد طريقة للتكيف مع الموقف، وسوف يكون يائسًا للحصول على الدعم والمساعدة ولن يكون قادرًا على البحث عنهما معظم الوقت. :هل هناك مشكلة لدي لأنني أشعر بهذه الطريقة؟ كيف كان رد فعل الآخرين على هذا؟ لا أريد أن أنظر إلى الأسفل والحزن لأن الآخرين سيعتقدون أنني أتصرف كطفل.

لا أريد أن يشفق علي الآخرون لا أريد أن يعاملني أصدقائي بشكل مختلف أشعر بالسوء بسبب علاقتي أنت لست جيدًا مع الأشخاص الذين فقدتهم! كيف تؤثر على ما يحدث لك خطتي المستقبلية والحالية؟

كيف تكسب ثقة ابنك المراهق ليتحدث معك

يميل المراهقون إلى السرية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن مشاعرهم، خاصة في وجود أفراد الأسرة، لذلك حتى لو كان أفراد الأسرة أو الآباء بحاجة إلى هذا النوع من الحديث، فقد يجدون صعوبة في اللجوء إليه، مما قد يكون مفيدًا في مواقف حزن وخسارة ..

جهود ضرورية لزيادة ثقة المراهق وإعلامه بوجودك. من المهم أن تكون حريصًا على عدم الضغط عليه أو في صورة شخص يصر على حثه على الكلام، قد يحتاج المراهق إلى بعض الوقت للاستعداد للتحدث، بالطبع يجب أن تتوقع أن يأتي المراهق إليك في أوقات غير متوقعة أو حتى غير مناسبة، مثل عندما يأتي عندما تريد للنوم أو قبل الذهاب إلى العمل، إذا حدث هذا، لا تؤجل المحادثة، تذكر أن تضيع نصف ساعة النوم أو التأخر عن العمل هو ثمن زهيد يجب دفعه لمساعدة المراهقين ودعمهم.