ما هي صفات المرأة المتسلطة في علم النفس
ما هي الخصائص النفسية للمرأة المسيطرة وكيفية التعامل معها؟ ما هي طريقة السيطرة عليه؟ يعتبر مصطلح التنمر من أشهر المصطلحات التي تنتشر بين النساء والفتيات، فهناك العديد من الصفات الشخصية لشخصيتك وسوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال.
صفات المرأة المتسلطة في علم النفس
وتجدر الإشارة إلى أن الاستبداد قوة مفروضة على الآخرين، ولكن بأشكال مختلفة، والاستبداد من السمات المعروفة لكثير من النساء غير الرجال.
كأن هيمنة المرأة كامنة في ضميرها فقط، ولكن هناك العديد من السمات التي تظهر فيها وتؤكد شخصيتها الاستبدادية تجاه الآخرين، ومنها ما يلي:
1- طلب الإذن منها في كل شيء
تعتبر المرأة ذات الشخصية الاستبدادية لها القوة والرأي في كل شيء لأنها تريد أن يؤخذ رأيها في الاعتبار في كل ما يحدث حولها، مما يمنحها إحساسًا بالقوة والسيطرة والتحكم.
كما أن سيادتها تمنحها القدرة على فرض سلطتها الخاصة ومحاسبة الآخرين عما يمكن أن يفعلوه دون الحاجة إلى ذكرها في كل شيء، على سبيل المثال إذا كان زوجها يريد الخروج في نزهة مع الأصدقاء، فعليه إخبارها أولاً واستمع إليها أو اطلب منها السماح لها بالذهاب مع صديق.
2- شخصية غير متواضعة
والجدير بالذكر أن الاستبداد والتواضع لا يلتقيان في شخصية واحدة، فهما طريقتان لا يلتقيان أبدًا. يتم تنفيذها.
بسبب طبيعتها الاستبدادية، تعامل الآخرين كما لو كانوا في مكان ما خارج مستواها، لأنهم إذا فعلوا أشياء لا تريد القيام بها، فقد تضطر إلى التعايش معهم بشكل سيء.
3- عدم الاعتراف بالخطأ وعدم الاعتذار
بشكل عام، من طبيعة المرأة عدم الاعتراف بأخطائها، ولكن نادراً ما تعترف بأخطائها، بل على العكس من ذلك، فإن النساء ذوات الشخصية المتسلطة لا يعترفن دائماً بأخطائهن، وهذا أحدها. أبشع صفة موجودة عند النساء والناس بشكل عام.
كما أن الشخصية لا ترحب بالاعتذار للآخرين في الموقف الخاطئ، لأنها من وجهة نظرها تجد نفسها فوق مستوى الاعتذار للآخرين لقوة شخصيتها، وهي التي تسأل حتى لو هو. هو شريك الحياة، ولكن دع الآخرين يعتذرون لها أيضًا.
4- متمسكة برأيها لأبعد الحدود
في حالة التعرف النفسي على خصائص المرأة الاستبدادية وكيفية التعامل معها، لا بد من التنويه إلى أن أهم ما يميزها هو إبداء الرأي حتى لو كان خاطئًا أمام الجميع، فمن الصعب إقناعها بذلك. أي رأي آخر.
ومع ذلك، عندما تواجهها قائلة إن رأيها خاطئ، قد تصر إلى حد كبير على هذا الرأي وتجبر الآخرين على قبول رأيها والموافقة عليه.
5- تسمح لنفسها بالتجسس على الآخرين
الهيمنة هي التدخل في كل ما لا علاقة له بالنفس، لأن المرأة الاستبدادية تريد دائمًا التجسس على خصوصية الآخرين، وهذا واضح جدًا في شريك الحياة بجانبها، إلا على حساب حقوقها.
ما تشترك فيه الزوجات المسيطرات هو أنهن يحاولن دائمًا التجسس على زوجها من خلال النظر إلى ما هو موجود على هاتفه، ومن يتحدث إليه، ومن معه، لأنها تسمح لنفسها بقراءة الرسائل بينه وبين أشخاص آخرين.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الأمهات سلطويات ويريدن معرفة ما يفعله أطفالهن دون إعطائهم خصوصية معقولة، مما قد يجعل الأطفال يشعرون أنه ليس لديهم شخصية مستقلة وأن الأم هي التي تقرر. بالنسبة لهم، طريق الحياة ومستقبلها.
قد نجد أن العديد من الأمهات قد يقررن المستقبل الأكاديمي لأطفالهن من خلال تحديد نوع المدرسة أو الهوايات التي يريدها طفلهم بدلاً من النوع الذي يستمتعون به. قد تمنحهم الهدية التي تريدها، وليس ما يحبونه ويريدونه.
6- الأنانية وعدم تقديم المساعدة
من أشهر سمات المرأة الاستبدادية هي الرغبة في معرفة خطط الآخرين ومعرفة ما لدى الآخرين، فهي تحب نفسها كثيرًا ولا تنظر إلى مشاعر الآخرين حتى لو كان شريكًا في الحياة.
أيضًا، ترفض دائمًا مساعدة الآخرين لأن لديها طبيعة أنانية، ولا تريد أن ترى شخصًا أفضل منها، بغض النظر عن علاقتهم، وفي أضيق الحالات، إذا كانت هي مصلحتها الشخصية الوحيدة هي المساعدة .
7- تريد هي من تضع الخطط المستقبلية
وتجدر الإشارة إلى أن المرأة الاستبدادية لا تحب أن يعيقها شخص آخر، حتى لو كان هذا الشخص شريكًا في الحياة، فهي تريد وضع التخطيط المالي في حياتها الزوجية، وقد تفكر فيها حتى أن لديها مالًا ماليًا. خطة لأموال زوجها.
من أبرز سمات المرأة الاستبدادية أنها تريد السيطرة على كل شيء، وأن تكون الشخص الوحيد في الأسرة الذي يمكنه التحكم فيه، ولا تقبل حتى رأي شريك حياتها في تلك الخطط التي تضعها و لا يعطي. لا قيمة له في التعامل بالمال، مما قد يكلف زوجها الكثير من المصاريف غير الضرورية.
8- ليس من طبعها التسامح
تعتبر المرأة الاستبدادية من أكثر النساء عرضة للغضب بسهولة لأسباب تافهة، ومن ناحية أخرى، من الصعب مسامحة من أساءوا إليها، والتسامح ليس سمة مشتركة في شخصيتها.
وعدم تسامحها مع الآخرين أدى إلى اضطرار الناس إلى الابتعاد عنها مرات عديدة، وعدم ارتياحهم للتعامل معها، حتى لو كانت أخطائهم بسيطة، وهذه الصفة لا تقتصر على الزوجات، فقد تكون الأمهات أو الأخوات أو العشاق.
9- لا تحترم المساحة الشخصية للأخرين
من أبشع وأشهر سمات المرأة المستبدة أنها لا تترك مساحة خاصة للآخرين ليفعلوا ما يريدون، بل يريدون حتى التحكم في مساحتهم الخاصة. على سبيل المثال، تريد الزوجة المستبدة فقط التحكم في حرية زوجها. حان الوقت لنفسها.
كما أن الأم لا تمنح الطفل أي مساحة شخصية يريدها في أوقات فراغه، لأنها يمكن أن تأخذ الطفل إلى مكان ما دون التفكير فيما إذا كان الطفل يحب ذلك المكان أم لا.
10- غير جديرة بالمسؤولية
المرأة المتسلطة هي أحد تلك الأدوار التي لا تستحق المسؤولية لأنها تدفع الآخرين، مثل شريك الحياة وآخرين أو زملائها في العمل، إلى أكتافهم لتسوية المسؤوليات.
بالإضافة إلى ذلك، فقد حملت زوجها على الكثير من المسؤوليات التي لا تخصه، بل مسؤولياتها، بما في ذلك شراء الضروريات، وتربية الأطفال ورعايتهم، وتعليمهم العناية والاهتمام بأنفسهم.
11- تنتقد الآخرين باستمرار
من خلال التعرف النفسي على خصائص المرأة المتسلطة وكيفية التعامل معها، وجدنا أن من أهم خصائص المرأة المتسلطة أنها تنتقد الآخرين دائمًا، وهذا يحدث كثيرًا في شركاء الحياة لأنها دائمًا قم بإلقاء اللوم عليه وانتقاده حتى إذا كان عاشقًا جيدًا فسيحب إيقافها وحده.
المرأة الاستبدادية هي نوع الشخصية التي تلوم الآخرين دائمًا حتى ضد إرادتها، وهي ملتزمة أيضًا بتوجيه اللوم، مشيرة إلى أنها لا تدخل في موقف هم فيه بالفعل، بالإضافة إلى إلقاء اللوم على شريكها. على الرغم من أن هذا ليس سبب شعورك به، كل المشاعر السلبية التي تشعر بها.
كيفية التعامل مع المرأة المتسلطة
من خلال تحديد خصائص المرأة الاستبدادية نفسياً، فأنت بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع نوع الشخصية التي يواجهها الكثير من الناس، وطريقة التعامل معها كما يلي:
1- محاولة تجاهلها
فن التجاهل من أهم الأمور يناقض التعامل مع امرأة ذات شخصية متسلطة، فهي غالبًا ما تنضح بالغطرسة والتعالي، وقد يزيد ما تفعله عندما يتفاعل معها الآخرون، أما إذا تجاهلها الناس فإنها تعلن أنها لا قيمة لها ولا قيمة لها. توقف عما تفعله.
أيضًا، إذا كانت تحاول السيطرة على شريكها، فلا ينبغي للزوج أن يوليها مزيدًا من الاهتمام أو يمنحها حجمًا أكبر خشية أن يذهب ما تفعله بعيدًا، يجب على شريك الحياة تقييد الصفقة والتحذير إذا شعر أنها تريد فرض السيطرة، سوف بعد عبور المسافة بينه وبينها.
2- إشعار المرأة بعدم الأمان
ترى المرأة الاستبدادية رجلاً يحبها ويفعل ما تريد أن يفعله لها، فهو رجل لا يمكن تعويضه، وقد يجعلها تفعل ذلك كثيرًا، لذلك إذا التقى الرجل بتلك المرأة، فلا ينبغي أن يشعرها بالأمان حتى توقفت عما تفعله.
3- مواجهتها بشخصيتها
هناك الكثير من الأزواج الذين قد لا يتسامحون مع الطبيعة الاستبدادية لزوجاتهم، لذا فإن أسهل طريقة لإصلاح ذلك هو مواجهتهم أن هذا السلوك ليس خاصًا، ولكنه عيب كبير فيهم، وعليك التخلص منه.
أسباب وجود جانب التسلط في شخصية المرأة
وتجدر الإشارة إلى أنه في سياق التعرف النفسي على خصائص المرأة الاستبدادية وكيفية معاملتها، لا بد من ذكر أسباب هذا الموقف لدى المرأة، وذلك للأسباب التالية:
- ضعف الدين أنها لا تعرف قيمة زوجها لأن الدين أمرها.
- إن تجاوزات النوايا الحسنة لدى العديد من الأزواج تعرضهم لموجات من التنمر من زوجاتهم.
- هذا الرجل لديه شخصية ضعيفة وغير مهيمنة.
- يجب أن تمتلك الزوجة ثروة كبيرة، فهي الدافع لخلق الهيمنة داخلها.
- قوة الشخصية التي قد تمتلكها المرأة، خاصة إذا كانت في بيئة تناسب تلك الشخصية.
أقوال مأثورة عن المرأة المتسلطة
هناك العديد من الأساطير حول الاستبداد للمرأة من خلال التعرف النفسي على سمات المرأة المتسلطة وكيفية التعامل معها، مما يوحي بأن هذه الصفة من أبشع الصفات الموجودة فيها، ومنها ما يلي:
- المرأة هي أفضل وسيلة لوسائل الإعلام لنقل الأخبار بعد ذلك.
- سلاح المرأة لسانها كيف يصدأ إذا لم تستعمله؟
- الثقة هي أصل غطرسة المرأة، لأن المرأة الواثقة بنفسها لا تستطيع أن ترى من دونها.
- تتنكر النساء الماكرات في أجساد هشة، ويبدو أنهن يفكرن أفضل من الرجال، ويمارسن التقوى، ويخفين عقولهن حتى لا يفنىن، وينتظرن اليوم الذي تنكشف فيه الحقيقة. بمجرد أن يحكموا العالم، يصبحون أشرارًا.
- المرأة العنيدة تقيد أفكارها في اتجاه واحد، ولا تقبل أي انحراف.
- القوة هي غرور المرأة، والمرأة القوية لا تتوقع شيئًا من أي شخص.
- لا يوجد أخطر من الشر في قلب المرأة السيئة. لا يوجد شيء أفضل من امرأة جيدة.
- المرأة التي لا تتراجع أبدًا تحب نفسها أكثر من الحقيقة.
- لا تستطيع المرأة العنيدة انتظار موافقة أي شخص أو إذن أي شخص، تعتقد المرأة العنيدة أنها مجرد امرأة لها.
- تفضل المرأة أن تكون جميلة على أن تكون ذكية لأنها تعلم أن الرجل يرى بعينيه أكثر مما يعتقد برأسه.
الهيمنة ليست أكثر من فرض الذات على الآخرين واتباع السلوك غير القانوني للآخرين، كما أنها إحدى الصفات الخبيثة للطابع الاستبدادي التي تجعل الناس يترددون في الانسجام مع الآخرين.
إضافة تعليق