ماهي اسباب نقص وزن الجنين

إذا كنت تتوقع ولادة طفل وتشعر بالقلق من انخفاض وزن الجنين، فهذه المدونة تناسبك.

سنناقش الأسباب المختلفة لانخفاض وزن الجنين ونقدم نصائح حول كيفية المساعدة في ضمان نمو طفلك الصحي. تابع القراءة لمعرفة ماهي اسباب نقص وزن الجنين.

مقدمة

يُعد انخفاض وزن الجنين مصدر قلق كبير على الصحة ويمكن أن يكون له مجموعة واسعة من النتائج السلبية على الطفل. بعض أسباب انخفاض وزن الجنين هي الولادة المبكرة، وتقييد النمو داخل الرحم (IUGR)، وحالات الأمهات مثل مرض السكري. ومع ذلك، لا يولد جميع الأطفال الذين يعانون من انخفاض وزن الجنين بسبب أحد هذه العوامل. قد يولد بعض الأطفال صغارًا لعدد من الأسباب، ولهذا من المهم الحصول على تقييم شامل لتحديد سبب انخفاض وزن الجنين.

لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لحل مشكلة انخفاض وزن الجنين، لأن كل طفل فريد من نوعه. ومع ذلك، فإن اكتساب وزن كافٍ أثناء الحمل وتوفير تغذية جيدة للطفل طوال فترة نموه سيساعد على ضمان نموه بصحة جيدة وعدم معاناته من انخفاض الوزن عند الولادة في وقت لاحق من الحياة.

ولادة قبل الوقت المتوقع

يُعد انخفاض وزن الجنين مشكلة شائعة أثناء الحمل، ويمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من العوامل. تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لانخفاض وزن الجنين الولادة المبكرة جدًا (الولادة المبكرة) أو انخفاض الوزن عند الولادة. غالبًا ما يكون سبب انخفاض الوزن عند الولادة هو الولادة المبكرة جدًا (الولادة المبكرة). السبب الرئيسي لانخفاض الوزن عند الولادة هو الولادة المبكرة، أي الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل ؛ الطفل الذي يولد مبكرًا لديه وقت أقل في رحم الأم للنمو واكتساب الوزن، مما قد يؤدي إلى انخفاض وزن الجنين.

تقييد النمو داخل الرحم

تقييد النمو داخل الرحم (IUGR) هو حالة شائعة يولد فيها طفل أقل من 10 في المائة من وزن الجنين المقدر (EFW). يحدث تأخر النمو داخل الرحم غالبًا لأن الجنين لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية والتغذية. يتعرض الرضع منخفضو الوزن عند الولادة لخطر متزايد للإصابة بأمراض الكلى. ما هي أسباب انخفاض وزن الجنين؟ غالبًا ما يحدث تأخر النمو داخل الرحم لأن الجنين لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية والتغذية.

المشاكل الصحية لدى الأم الحامل

يُعد انخفاض وزن الجنين (أقل من 2500 جرام) عيبًا خلقيًا شائعًا، ويمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية لدى الأم الحامل. التدخين هو العامل الأكثر أهمية المرتبط بانخفاض وزن الجنين، مع خطر نسبي يبلغ 3.24 [21،25]. تشمل الأسباب المهمة الأخرى لانخفاض وزن الجنين الحالات الطبية المزمنة والالتهابات أثناء الحمل، وارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أثناء الحمل، والحمل أثناء التدخين. يجب على المتخصصين الصحيين فحص الأمهات الحوامل بحثًا عن عوامل الخطر لوزن الجنين المنخفض والتأكد من حصول النساء على المعلومات والموارد حول كيفية تحسين صحتهن من أجل إنجاب طفل سليم.

الظروف الجينية

يُعد انخفاض وزن الجنين مشكلة شائعة يمكن أن تنتج عن مجموعة متنوعة من الحالات الوراثية. تشمل بعض الأسباب الجينية الأكثر شيوعًا لانخفاض وزن الجنين تشوهات الكروموسومات، وعيوب جين واحد، والأطفال الخدج منخفضي الوزن عند الولادة المناسبين لعمر الحمل (AGA). من خلال فهم أسباب انخفاض وزن الجنين، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية والآباء تحديد وإدارة أي مخاطر مرتبطة بالحالة بشكل أفضل.

التهابات أثناء الحمل

هناك عدد من الإصابات التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل، ويمكن أن يكون لكل منها تأثير سلبي على صحة الطفل. بعض الأمراض الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى انخفاض وزن الجنين هي الملاريا وتقييد النمو داخل الرحم (IUGR). الملاريا هي عدوى خطيرة بشكل خاص، وهي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة من الملاريا في جميع أنحاء العالم. تأخر النمو داخل الرحم هو حالة يكون فيها وزن الطفل أقل من الطبيعي بسبب نقص العناصر الغذائية في مجرى دم الأم. غالبًا ما يولد الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو داخل الرحم قبل الأوان وقد ينخفض ​​وزنهم عند الولادة. ومع ذلك، حتى لو لم يكن وزن الطفل منخفضًا عند الولادة، فإن العدوى أثناء الحمل لا تزال تسبب مشاكل على الطريق. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب الملاريا عدوى في رئتي الطفل ودماغه، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

لحسن الحظ، هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على تجنب العدوى أثناء الحمل. يمكنك التأكد من الحصول على التطعيم ضد العدوى الأكثر شيوعًا، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب التدخين أو شرب الكحول. إذا كنت حاملاً وتعتقد أنك قد تكون مصابًا بعدوى، فلا تتردد في زيارة طبيبك. سيكون قادرًا على فحصك للعدوى والتوصية بالعلاجات المناسبة.

تعاطي المخدرات أثناء الحمل

يُعد انخفاض وزن الجنين عيبًا خلقيًا شائعًا يمكن أن ينتج عن عدد من العوامل. بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لانخفاض وزن الجنين تشمل تعاطي المخدرات أثناء الحمل والتدخين والولادة المبكرة. ومع ذلك، هناك أيضًا مجموعة من العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في انخفاض وزن الجنين، بما في ذلك التشوهات الوراثية وسوء التغذية والسموم البيئية.

من المهم أن تتذكر أن انخفاض وزن الجنين لا يكون دائمًا نتيجة لسبب واحد محدد. في الواقع، يمكن أن يكون نتيجة مجموعة من العوامل. في النهاية، لن يتم تحديد سبب انخفاض وزن الجنين إلا من خلال تقييم طبي شامل ودقيق. لكن معرفة العوامل التي قد تساهم في انخفاض وزن الجنين يمكن أن يساعدك في تحديد ومعالجة أي مشاكل أساسية في وقت مبكر.

نقص التغذية أثناء الحمل

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسهم في انخفاض وزن الجنين، بما في ذلك نقص التغذية. تشمل النتائج الأمومية السيئة زيادة خطر الوفيات النفاسية، وفقر الدم، وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل (PIH)، ونزيف الأثلوث الثالث، وتأخر النمو العصبي. سوء التغذية سبب معروف لنقص وزن الجسم، خاصة في البلدان النامية. في مراجعته الكلاسيكية المنشورة منذ أكثر من عقد، خلص كرامر (4) إلى أن تناول وجبات غير متغيرة ورتيبة يمكن أن يسبب نقصًا في المغذيات الدقيقة، مما يؤثر لاحقًا على نمو الجنين، وبالتالي يزيد من خطر الولادة المبكرة (قبل 37 أسبوعًا من الحمل) و تأخر نمو الجنين. بالإضافة إلى ذلك، عند مقارنته بمستويات فيتامين (د) الطبيعية في الدم، فإن نقص فيتامين (د) لدى الأمهات يزيد من خطر انخفاض الوزن عند الولادة.

تعتبر الوقاية من سوء التغذية عند النساء الحوامل والمرضعات خطوة مهمة نحو ضمان الحمل الصحي والرضع. في حين أن هناك العديد من الأساليب الملائمة ميدانيًا لتقييم نقص المغذيات الدقيقة لدى النساء، فإن ضمان حصول جميع النساء الحوامل على الأطعمة المغذية هو الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة لمعالجة هذه المشكلة.

العوامل البيئية

يُعد انخفاض وزن الجنين مشكلة صحية كبيرة وقد ارتبط بعدد من حالات الحياة اللاحقة. تم تحديد العوامل البيئية على أنها تلعب دورًا في التسبب في انخفاض وزن الجنين، وتشمل أشياء مثل الحالة التغذوية للأم، والتدخين، والتعرض للملوثات، والإجهاد. بعض عوامل الخطر الطبية الحيوية لانخفاض الوزن عند الولادة، مثل العوامل الوراثية واعتلال صحة الأم، ترتبط أيضًا بالعوامل البيئية. ومع ذلك، فإن غالبية الأبحاث حول أسباب انخفاض وزن الجنين قد ركزت على العوامل البيئية وحدها. من المهم أن نتذكر أن انخفاض الوزن عند الولادة ليس مجرد نتيجة لصغر حجمه عند الولادة – بل يمكن أن يكون أيضًا ناتجًا عن عدد من العوامل الأخرى، بما في ذلك إجهاد الأم، وسوء التغذية، وعدم الحصول على المياه النظيفة. لا يزال هناك الكثير لنتعلمه عن أسباب انخفاض وزن الجنين، ولكن من خلال فهم العوامل البيئية المرتبطة به، يمكننا البدء في اتخاذ خطوات للمساعدة في تقليل عدد الأطفال الذين يولدون بهذه المشكلة.

خاتمة

يُعد انخفاض وزن الجنين سببًا رئيسيًا لوفيات الرضع والأطفال ويساهم في العديد من النتائج الصحية السيئة. هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسهم في انخفاض وزن الجنين، بما في ذلك سوء تغذية الأم، والحالات الطبية الموجودة مسبقًا، والجينات. ومع ذلك، فإن الفيزيولوجيا المرضية لانخفاض الوزن عند الولادة غير واضحة، في حين أن تأخر النمو داخل الرحم (IUGR) والولادة المبكرة تعتبر السبب. تشمل العوامل ذات التأثيرات السببية المباشرة الراسخة على النمو داخل الرحم جنس الأطفال والأصل العرقي / الإثني وطول الأم ووزن ما قبل الحمل. لا يعتبر انخفاض الوزن عند الولادة سببًا سريريًا مباشرًا لوفيات الأطفال حديثي الولادة في حد ذاته لأنه يمكن أن يعكس مجموعة متنوعة من المشكلات الفيزيولوجية المرضية المحددة. بدلاً من ذلك، ينجم انخفاض الوزن عند الولادة إما عن الولادة المبكرة (المولودة قبل 37 أسبوعًا من الحمل) أو كون الرضيع صغيرًا بالنسبة لعمر الحمل (النمو البطيء في الحياة المبكرة).